زامبيا أجرت لأول مرة تمريناً إفريقياً للأمن السايبراني

أعلن في -8 أكتوبر تشرين أول أن زامبيا أجرت لأول مرة في تاريخها وتاريخ أفريقيا عامة تمرين سايبر شمل 18 دولة.

أجري التمرين من قبل سلطة تكنولوجية المعلومات والاتصالات في زامبيا (ZICTA) ما بين 29 سبتمبر و- 1 أكتوبر وبالتعاون مع الشراكة الدولية لمكافحة تهديدات السايبر IMAPCT) International Multilateral Partnership against Cyber Threats) والاتحاد الدولي للاتصالات -ITU.

عام 2007 أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات جدول أعمال الأمن السايبراني العالمي (Global Cyber-security Agenda (GCA والذي أعد لاستخدامه كإطار للتعاون الدولي بهدف تعزيز الثقة والأمن بمجتمع المعلومات الى جانب  (Computer Incident Response Teams (CIRT.

أقيمت CIRT في زامبيا عام 2012 بهدف تزويد الدولة بقدرة “الاختبار والتحذير” من ” أحداث غير مرغوب فيها التي تقع في المجال السايبراني, إضافة الى قدرة معالجتها”. وتشكل هذه الهيئة أيضاً العامل الرئيسي للتعامل مع أحداث الأمن السايبراني نيابة عن  الحكومة, مما يزيد من عدد الأحداث التي يبلغ عنها ورصد الضعف, إضافة الى إطار للتعاون بين السلطات المختلفة والمسؤولين عن تطبيق القانون.

وكان هدف التمرين , الذي أجري في مدينة Livingstone, دعم الدول الأعضاء والهيئات في CIRT الوطنية من أجل تحسين قدرتها على اكتشاف ورصد أحداث الأمن السايبراني .والتعاون بين ITU ו-IMPACT أسفر عن إجراء تمارين سايبر للطواريء (Learning for Emergency Response Teams (ALERT, فيما تم تكريس آخرها لإفريقيا وشمل ورشة عمل ليوم واحد وتدريبات عملية لمدة يومين للمشاركين.

وكانت أهداف التمرين كالتالي:

  1. تحسين الاتصال والتعاون بين الدول المشاركة.
  2. بناء القدرة وتحسين قدرة تعامل المشاركين مع أحداث السايبر.
  3. إختبار وتحسين استعداد الدول الأعضاء على الرصد, والرد ومنع الأحداث.

جرى إعداد كل سيناريو في التمرين وفقاً لسيناريو فريد من نوعه عمل بموجبه المشاركون , الذين قدموا من دول مختلفة في إفريقيا, وتضمن التمرين  التعامل مع الوصول غير المرخص, تغيير ملفات النظام, جمع المعلومات على خادم انترنت,وتحليل عملية قرصنة خارجية والمزيد.وشكل  كل ذلك منصة للدول المختلفة للاجتماع معاً , وللتعاون وتحسين قدراتها لمكافحة مثل هذه الأحداث.

هذه المقالة متاحة أيضًا بـ: עברית