مواقع التعارف للشباب تشكل ملاعب لممارسي الغلمانية
نشر في تقرير يوم 13 أغسطس أن ربع الأولاد الذين يستخدمون تطبيقات التعارف, ويبلغ بعضهم الثالثة عشر من العمر تلقوا طلبات عبر الانترنت من البالغين كما أعلن أن في احد المواقع, mylol.com, نشرت إعلانات لتشجع البنات على نشر صورهن عاريات, وذلك إضافة الى نشر مواضيع تثير القلق في المنتديات المختلفة عبر الموقع دون إدارتها وإزالتها.
ورغم أن الموقع أجرى تعديلا على تحديد العمر من 25 الى 20, إلا أنع لم يلغ جيل المستخدم من 21 وما فوق.
ولذلك فقد قيل أنه يمكن العثور على مستخدمين مسجلين تبلغ أعمارهم 60 في الموقع الذي يعتبر رائجا بين شباب بريطانيا وله 300 الف مستخدم في كافة أنحاء العالم, لدرجة أن المنظمة البريطانية NSPCC التي تعمل ضد التنكيل بالأطفال وصفت الموقع بأنه “ملعب لممارسي الغلمانية”. وأورد التقرير احد الحوادث الذي أسفر عن اعتقال شاب قام بإغراء البنات بواسطة الموقع.
وأفاد استطلاع الرأي الذي أجرته المنظمة البريطانية ChildLine, حيث سئل 400 من الشباب الذين يبلغون 16 عاما وأدنى والذين استخدموا مواقع للتعارف ومثل هذه التطبيقات , بأن 29% اعترفوا بأنهم كانوا على اتصال مع شخص يبلغ من العمر فوق 18 عاما. كما قال 72% أن الشخص الذي توجه اليهم عبر الانترنت عرف عمرهم الحقيقي. وقال أحد خمسة أشخاص كان قد التقى شخصا بعد الاتصال به بواسطة هذه التطبيقات, أنه “شعر بعدم الاطمئنان” بعد التقائهما وجهاً لوجه.
وقد نشرت هذه البيانات بعد ذلك بعدة أشهر اعتراف مؤسس Tinder بأن 7% من سبعة ملايين مستخدمي تطبيقات التعارف يوميا, كانوا أولاداً تتراوح أعمارهم ما بين 13-17. وذلك رغم أن سياسة الخصوصية تحتم على أن يكون عمر المستخدمين 18 وما فوق.
وأعرب مختلف المسؤولين البرايطانين عن قلقهم إزاء هذه التطبيقات, وناشدوا أصحابها على اتخاذ التدابيرالللازمة والفورية لحماية المستخدمين البراعم, إضافة الى مناشدة الناشرين على إزالة إعلاناتهم من هذه المواقع حتى يتم اتخاذ تدابير وقائية مناسبة.
هذه المقالة متاحة أيضًا بـ:
עברית