“الدولة الإسلامية”- والآن في لعبة حاسوب أيضاً
نشر في -15 سبتمبر في موقع إخباري مصري أن تنظيم داعش أطلق في نفس اليوم لعبة حاسوب جديدة تدعى “صليل الصوارم” و تتضمن مشاهد قتالية ضد القوات الدولية التي نظمتها الولايات المتحدة.
وأعلن الجناح الإعلامي للتنظيم عن إصدار ألعاب أخرى تهدف الى “رفع معنويات المقاتلين وتدريب الشباب على محاربة الغرب وبث الخوف في قلوب المعارضين للدولة الإسلامية”. ونشر أيضاً أن اللعبة تشمل التكتيكيات العسكرية للتنظيم ضد أعدائه بغية تحذير الولايات المتحدة من مهاجمة معاقله, فضلاً عن حقيقة أن الشخصيات في اللعبة تبرز المكونات الرئيسية في الدولة الإسلامية , مثل “الاستعداد للتضحية”, كما تنوه للتكتيكيات ذات الصلة.
ويشير التقرير الى أن اللاعبين ينتقلون من مرحلة الى أخرى بواسطة تنفيذ عمليات هجومية ضد القوات العسكرية في العراق والولايات المتحدة, فيما تنادي الشخصيات أثناء مقاطع الانتصار بشعارات إسلامية ,وتقطع الرؤوس وتذبح ضحاياها.
ويشكل التقرير دليلاً آخر على الوعي الكبير في “الدولة الإسلامية” لأهمية وسائل الإعلام عامة والانترنتي الانترنتي خاصة. وشاهدنا أن الأمر لا يقتصر على توثيق عمليات الإعدام التي تنفذ على أيديهم ويتم بثها لكافة أرجاء العالم, وإنما أيضاً على إنشاء تطبيقات جديدة للتنظيم, ونشاط واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر, والتي استخدمها الداعمون لهم لتحذير الولايات المتحدة من التدخل العسكري في العراق, مثل ما يحدث في لعبة الحاسوب الجديدة.
هذه المقالة متاحة أيضًا بـ:
עברית