قراصنة حواسيب يتمكنون من اختراق موقع وكالة أعماق التابعة لداعش
اعلن في ال 11 من تشرين الثاني نوفمبر ان مجموعة من قراصنة حواسيب سنيين تمكنت من اختراق موقع وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش وتسريب تفاصيل 1784 مشترك في الموقع وذلك بعد وقت قصير من اعلان التنظيم عن تحسين قدرات الدفاعية والامن في منظومته الإليكترونية قائلا انه قادر على مواجهة أي هجمات الكترونية . وقد بعث القراصنة رسالة الى المشتركين في الموقع حيث كشفوا النقاب عن بعض عناوينهم الالكترونية
وكانت هذه المجموعة التي اطلقت على نفسها اسم Di5s3nSi0N3 قد بدات نشطاتها على موقع تويتر في ال13 من أكتوبر -تشرين الأول 2017 قد نشرت تحذيرين بنيتها اختراق موقع أعماق :
حيث اكدت بعد يومين ان موقع التنظيم قد تم حجبه
وحذرت المجموعة تنظيم داعش من نيتها الانتقام منه حيث أعلنت ان اختراق الموقع في ال30 من أكتوبر كانت الخطوة الأولى في حملة لكم افواه كافة وسائل الاعلام التابعة لداعش والتي بلغت ذروتها في ال17 من تشرين الثاني – نوفمبر من العام الحالي
ونشرت المجموعة غداة هذا التاريخ اعلانا جاء في ه انهم تمكنوا من اختراق موقع “أعماق ” وتسريب الرسائل الالكترونية فيه كما انهم اعلنوا عن مهاجمة موقع اخر لهذه الوكالة. على هذ وردا على هذا الإعلان أبلغت وكالة أعماق المشتركين انه تم تامين المعلومات في الموقع بشكل افضل وانه حاليا بات محصنا بوجه أي محاولة اختراق. غير ان مجموعة القراصنة نشرت فيما بعد قائمة أخرى بأسماء 2000 من المشتركين.
وغادة ذلك نشر القراصنة بيانا جاء فيه انه تمكنوا من حجب الموقع بالرغم من محاولة جبناء داعش إخفاء قنوات الاتصال ومجموعات التواصل متعهدين بمواصلة الحملة لاصطياد مواقع التنظيم الإرهابي كما انهم نشروا عناوين لمواقع أخرى تابعة لداعش.
ويشار الى ان مجموعة أخرى من القراصنة المسلمين تنشط منذ شهر سبتمبر في مجال الحرب النفسية الالكترونية وعبر نشر اخبار ملفقة بغية بلبلة اتباع تنظيم داعش وتقويض ثقتهم في الدولة الإسلامية وبياناتها.
ونشر في ال 22 من نوفمبر ان مجموعة من القراصنة العراقيين تطلق على نفسها اسم Daeshgram تمكنت من اقتحام الموقع الرسمي لداعش ونشر صور مخدشة بالحياء على صفحته الرئيسية. حيث قالوا ان الهدف من ذلك هو ضعضعة ثقة المشتركين في مواقع داعش والنيل من مصداقيتها.
و وشار الى ان هذه المجموعة التي تضم ستة شبان عراقيين تنشر انباء كاذبة وملفقة حول كون العديد من مقاتلي داعش مدمنين على المخدرات وعن مقتل العديد منهم في المعارك كما انهم كشفوا عن مجموعات تابعة للتنظيم على موقع تيليغرام كما انهم نشرو ا نبأ ملفق مفاده ان محطة الراديو التابعة لداعش دمرت في غارة جوية.
ومن غير الواضح حاليا ما اذا كان هذا النشاط يعود الى مجموعات محلية من القراصنة او انه يأتي من قبل دولة ما.
ويستشف ان هذه النشاطات التي تتمحور حول أوجه الحرب السيكولوجية تنجح في مهمتها وتخلق البلبلة والارباك وضعضعة الثقة لدى انصار التنظيم في المضامين التي ينشرها هذا التنظيم الإرهابي.
هذه المقالة متاحة أيضًا بـ:
עברית