كاسبيرسكي: القلق يقض مضجع القطاعات المالية والصحية نتيجة إدخال تيكنولوجية افتراضية
يفيد تقرير جديد لشركة كاسبيرسكي نشر في 17 سبتمبر أيلول حول استطلاع للرأي شارك فيه 3,900 من خبراء أنظمة المعلومات في أنحاء العالم, أن القطاعات المالية والصحية هي التي تميل أكثر من القطاعات الأخرى لرؤية الاعتبارات الأمنية عائقاً أمام تنفيذ التقنيات الافتراضية.
وأكد 50% من المشاركين في القطاع المالي أن الاعتبارات الأمنية تحول دون اعتماد التقنيات الافتراضية, يليهم 49% من المستطلعة آراؤهم في القطاع الصحي, وذلك مقابل معدل 40% في باقي القطاعات غير الصناعية و-43% في مجمل القطاعات الصناعية.
ومن الوضح ان هذين القطاعين يديران كمية هائلة من المعلومات الأكثر حساسية حول مستخدميهما وكلاهما يخضعان لقوانين وقواعد صارمة لحماية المعلومات والوصول اليها. بالإضافة الى ذلك, هذان القطاعان, يقعان في أرقى مرتبة لمتطلبات الامتثال: 40% و-38% مقابل معدل 27% في القطاعات الأخرى. ويشيرالاستطلاع الى إمكانية وقوف مسألة متطلبات الامتثال وراء “الاعتبارات الأمنية” الخاصة بذلك. ورغم ذلك, لم يبدو قلق في هذين القطاعين بشأن الأجهزة الافتراضية المتوفرة لديهما. ومن بين المستطلع آراؤهم في القطاع المالي, 16% فقط إعتبروا أن “أمن البنى التحتية الافتراضية ” يشكل أكبر قلق في مجال أمن أنظمة المعلومات, و12% فقط في القطاع الصحي, مقابل 14% بالمتوسط الإجمالي. ويشرح الاستطلاع أن أختلاف المواقف ينتج عن الاعتقاد” إذا ما نجح الأمر , فلا تعمل على إصلاحه”. ويقصد بالرغبة في احتواء الموجود, ولكن يجب إبداء القلق من الأمر الجديد.
وأوضح بحث سابق للشركة أن ما لا يقل عن ربع المستطلع آراؤهم أبدوا سوء فهم أو إدراكاً ضئيلا إزاء إمكانيات الأمن الافتراضي, في حين قاموا بتأمين معظم البنى التحتية القائمة في هذا المضمار بالوسائل التقليدية المستخدمة لتأمين النقاط المادية النهائية. ووفقاً لذلك فقد يعتقد خبراء أنظمة المعلومات من القطاعات المالية والصحية أن القلق من زيادة منصات افتراضية للشبكات, ينبع من ضرورة اتخاذ تدابير أمنية خاصة بهذا المجال, الأمر الذي, كما يبدو, لا يملكون الخبرة بشأن السيطرة عليه بصورة كاملة.
هذه المقالة متاحة أيضًا بـ:
עברית